نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات استهدفت مدنيين في ولاية الجزيرة، التي استعاد السيطرة على عاصمتها ود مدني من قوات الدعم السريع، عقب اتهامات من مجموعة "محامو الطوارئ" المؤيدة للديموقراطية بقتل 13 شخصاً، بينهم طفلان، بمشاركة ميليشيات متحالفة معه.
ووفق بيان "محامو الطوارئ"، فإن الهجمات وقعت في بلدة أم القرى شرق الجزيرة منذ الأسبوع الماضي، بالتزامن مع تقدّم الجيش في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات طالت مكونات مجتمعية متهمة بالتعاون مع الدعم السريع، شملت "القتل خارج نطاق القضاء، التصفية، والاحتجاز غير المشروع، والتعذيب".
من جانبه، وصف الجيش هذه الأحداث بأنها "تجاوزات فردية"، وتعهد بمحاسبة المسؤولين وفق القانون.
كما أشار إلى "جهات متربصة" تسعى لاستغلال هذه التجاوزات لتشويه صورة القوات المسلحة، متهماً قوات الدعم السريع بارتكاب "جرائم حرب مروعة" بحق المدنيين.
يُذكر أن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، المستمرة منذ أبريل 2023، دفعت البلاد إلى حافة المجاعة وأحدثت موجات نزوح كبيرة.
م.ال
اضف تعليق